24‏/03‏/2009

سابع الأماسي : الشاعر مفتاح ميلود .

الشاعر مفتاح ميلود والأستاذ الناجي الحربي
عدسة: أحمد يوسف عقيلة



كان منتدى أماسي البيضاء الثقافي على موعدٍ يوم الإثنين الماضي الموافق 23-3-2009م مع الأمسية السادسة على التوالي والتي كانت قد خصصت للشاعر مفتاح ميلود فانطلقت الأمسية على تمام الساعة الثامنة والنصف وكانت بإدارة الأستاذ الناجي الحربي فبدأها الحربي – بخفة دمه المعهودة – بسرد السيرة الذاتية للشاعر مفتاح محمد ميلود موضحاً المحطات التي مرّ بها الشاعر على امتداد مسيرته الفنية وترك فسحة من الوقت للشاعر مفتاح ميلود ليحدث الحضور –باختصار- عن تلك المحطات , فقال مفتاح ميلود :

أودّ أولاً أن أنوّه إلى أن هذه هي المرّة الثانية أنفرد فيها بأمسية كاملة وأنا ممتنّ جدّاً بهذا الاحتفاء .أمّا المرّة الأولى فقد كانت في مدينة درنة منذ عشر سنوات . أمّا بالنسبة للمحطات الفنية التي مررت بها فقد كان الفن التشكيلي هو أول هذه المحطات الأولى وذلك أنه كان لديّ هاجس الألوان منذ طفولتي .وكانت بدايتي الفعلية في الفن التشكيلي في عام 1988م أنتجتُ خلالها الكثير من اللوحات التشكيلية , ولكن مع بزوغ ملكة الشعر عندي جاءت لذة الرسم بالكلمة على حساب الرسم بالفرشاة . أما المحطة الثانية فكانت التحرير الصحفي حيث كان مجال التحقيقات يستهويني أكثر من كتابة المقالة. ثم توجّهت إلى الكتابة للمسرح,وبعد المسرح توجهتُ إلى الدراما المسموعة فكتبت ثلاث أو أربع مسلسلات مسموعة قدمتها إذاعة الجبل الأخضر المحلية . وبتشجيع من الدكتور فتح الله خليفة مدير إذاعة الجبل الأخضر آنذاك التحمت بالعمل الإذاعي منذ عام 1996م ومازلت حتى الآن أعمل بالإذاعة المحلية .

وعن إصداراته يقول الشاعر مفتاح ميلود : صدر لي سنة 2003م ديواني الأول (أنفاس) واستلمت منذ أيام قليلة النسخة التجريبية لديواني الثاني (كُن مُوشِكاً) . بالإضافة إلى ذلك لديّ ثلاث مخطوطات جاهزة للطباعة أولها مخطوط ( على سفر) وهو امتدادٌ لديوان (أنفاس) أما المخطوطين الآخرين فهما امتدادٌ لديواني الثاني (كُن مُوشكاً) .

وبعد هذه الدردشة الممتعة بدأ مفتاح ميلود بإلقاء نماذج من القصائد القصيرة والقصائد الومضة فجاءت مترعة بالشعر حتى ألهت الحضور عن التصفيق إلاّ عند نهاية الأمسية .

وبعد ذلك جاء دور الحضور ليُدلو بدلوهم في تجربة مفتاح ميلود الشعرية فتمثلت أبرز المشاركات في مشاركتي د.عبدالجواد عباس الذي كان قد أعد قراءة في ديوان (أنفاس). ومشاركة الفنان التشكيلي عبدالعالي عمر شعيب الذي قال فيما قال : أصنّف مفتاح ميلود بأنه شاعرنا الحداثي الأول في هذه المنطقة لأنه جعل للشعر الحرّ قيمة .... الشعر الحر جاءت به الضرورة ولم يأتِ اعتباطاً ..... لا نريد شاعرأ مجنوناً بل نريد شاعراً فيلسوفاً يغوص إلى دواخلنا ويسمو بنا وبالشعر.

السيرة الذاتية للشاعر:
الاسم :مفتاح محمد ميلود .
تاريخ الميلاد:1963م .
مجال الإبداع:الشعر-المسرح-الصحافة-الإذاعة والتلفزيون.

العضوية:
عضو رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.
عضو نقابة الصحفيين.
عضو نقابة الصحفيين العرب.
عضو نقابة الفنانين الليبيين.
عضو مؤسس لمنتدى أماسي البيضاء الثقافي.
عضوية انتساب لعدد من الجمعيات الثقافية المحلية.
مهرجانات وملتقيات
مهرجان المدينة في دورته الخامسة (بنغازي).
مهرجان خمسينية الشاعر إبراهيم الأسطى عمر (درنة).
مهرجان احتفالية الشاعر حسين الحلافي (البيضاء).
احتفالية مركز دراسات الكتاب الأخضر(طرابلس).
مهرجان الشباب الدورة الثانية شعبية الجبل الأخضر / عضو لجنة التحكيم في مجال الشعر.
مهرجان المسرح التجريبي (البيضاء) الدورة الثانية /عضو لجنة التحكيم.
مهرجان المسرح التجريبي الدورة الثالثة /عضو لجنة التحكيم.
مهرجان الشعر العربي (بنغازي)2008م.
مهرجان المسرح الوطني الدورة السادسة .
مهرجان المسرح الوطني الدورة السابعة.
عديد الأمسيات الشعرية داخل الجماهيرية.

إصدارات:
- ديوان (أنفاس) صدر عام 2003م عن مجلة المؤتمر. مودع ضمن مكتبة موقع أفق على الإنترنت .مودع ضمن مكتبة مركز العالم العربي بباريس .
- ديوان (كُن مُوشكاً) : تحت الطبع .
- ثلاث مخطوطات انتظار النشر.
النشر في الصحف والدوريات الأدبية
مجلة الفصول الأربعة .
مجلة الثقافة العربية.
صحيفة المشهد.
مجلة المؤتمر.
مجلة الفينيق(الأردن).
مجلة ضفاف ( النمسا- باللغة العربية والألمانية ).
صحيفة الاتحاد الاشتراكي ( المغرب).
الأعمال الدرامية
تأليف مسرحية (فريق الكورة).
تأليف وإخراج مسرحية (يا رحيمته).
إعداد مسرحية (الفرار إلى جهنم ).
المسلسلات الإذاعية
مسلسل خويطر وبوفرّاج.
مسلسل وسع بالك.
مسلسل صارت طريت.
الكتابة الصحفية
محرر في صحيفة عمر المختار الجامعية.
مراسل صحيفة المشهد.
مراسل مجلة الإذاعة.

(حالياً):
مراسل صحيفة كل الفنون.
مراسل قناة الليبية في الجبل الأخضر.
معد برامج بإذاعة الجبل الأخضر المحلية.

الأعمال المرئية:
السلسلة الوثائقية (عين المكان) /إذاعة الجماهيرية.
السلسلة الوثائقية (محاولة اقتراب) /قناة البديل.
شريط وثائقي عن ظاهرة الكسوف (يوم في الصحراء) إذاعة الجماهيرية.
سهرات فنية /إذاعة الجماهيرية.

رأي الشاعر مفتاح العماري في ديوان أنفاس:
أنفاس:عنوان لإشارة أخرى في خارطة الشعر الليبي الأكثر جِدّة وتنوّعاً .. يرتفع طوقها البهيّ من ذرى الجبل الأخضر ليعبر عن أصالة شعرية يتقدمها طموح المغامرة والتفرد. فها هو ذا الشاعر الفتيّ :مفتاح ميلود. الذي يعد من بين الأصوات الشعرية الأبرز في جيله , ينجز بهدوء أولى بواكير شعره, مقترحاً لنصّه تشكيلات لغوية من خامات نثرية خالصة تلامس بخفة ونعومة جوهر العلاقة بين شعرية النثر والعلم على نحو يتعذر فيه العثور على أيّة إيقاعات من سلالة القافية . غير أننا نقف بإجلال إزاء ذلك النغم المندس الذي يستمد رنيمه السحريّ من روح الكائنات الكامنة داخل نسيج من الكلمات الحارة والمعاني المطروحة في الطريق , فيما تستسلم عناصر الطبيعة ومخلوقاتها لآلة المخيلة الجامحة التي تضرم النار في حقول التوق , وفي الآن عينه تضيف حواس مبتكرة إلى مناطق القصيدة , حواس مستنفرة لإيقاظ الجوامد واكتشاف أسماء وأشياء غاية في البداهة .. وكأن هذا الشاعر الشابّ وهو يكتب قصيدته يرسم رقىً من رموز وعلامات وألوان لكي يختزل متاهة الكنز الضائع بخطى الحدس الشعري التي كما يبدو تحاول أن تكون واثقة وهي تتقدم برسوخ متمهل لا تعوزه حيلة اقتفاء أشد المفردات ضراوة لترويض وحشية النثر داخل عائلة الشعر.

من هنا كان لابد أن يرضخ ثقل العالم محمولاً بخفة أنفاس الشعر على أجنحة من سلالة النثر . ولعل هذه العرفانية المضمرة بإعجاز الدلالات وبلاغة الصورة النسيجية المتشابكة كانت تتحصن بصوفية الشعر للحلول في الموجودات وتأنيث صلابة الخارج وأنسنة البرّي بغية الوصول إلى تلك القرابة الروحية في أعلى درجاتها تجلياً ومعرفة حين تتسع بضع كلمات لإيواء الجمال المقدس. وأيضاً لتؤكد بثقة عالية استمرارية التجديد والتمرد الذي تشي به مغامرة قصيدة النثر في التجربة الشعرية الليبية المعاصرة.

وقبل أن يبدأ الشاعر مفتاح ميلود في أمسيته الشعرية قدم للأمسية , فقال :
(( ها أنا بينكم أحمل طفولتي وهواجسي وأشيائي الصغيرة , ولا يتعبني شيءٌ قدر ما يتعبني الخجل , هذا الرفيق الذي تهربت منه كثيراً دون جدوى , وأعلم الآن بأنه لن يستريح حتى يصيبني بالإرتباك أمامكم .
منذ سنوات بعيدة علمتني أمّي أنّ الخجل هو روح الشعر وأن الشعر هو خلاص المتعبين . وحين كنت متعباً بلعثمة اللسان ونوايا القلب الطيبة وجدت نفسي بينكم اليوم .. جئت أحمل معي مدينة أحبها كثيراً , مدينة بيضاء في كل شيء, منحتني أسطحَ بيوتها كي أراقص القمر وأحزاني . أحمل معي شقاوة العمر , وأحمل محبة امرأة منحتني عينيها كي أحفظ قصائدي .

جئت أحمل إليكم تحيات قبيلة من الدراويش تسكن وسادتي , قبيلة تقيم أعراسها في ليالي الشتاء . جئت أحمل إليكم أمنيات طيبة لبسطاء أعرفهم حُرموا نعمة الشعر . سنوات طويلة قضيتها أستمتع بهواجس الشعر في ليالي مشحونة بالوحدة ومسودّات القصائد . كنت أستمتع كالأطفال برذاذ الماء وأنا أحيل تعب النهار وفرح النهار وحزن النهار إلى قصائد .

وها أنا الآن برغم الخجل والرغبة أستشعر الألفة وأنا ألقي قصائدي أمام حضور يعرف معنى وجع الشاعر .. وفرح الشاعر.. ونزق الشاعر.. ورؤيا الشاعر )).

ثم بدأ مفتاح ميلود بإلقاء قصائده فأجاد وأمتع وأطرب الحضور الذي أكد بعد الأمسية أن لمدينة البيضاء الحق في أن تفخر بشاعر يراقص القمر , ويكسو الدروب المتربة حقولاً من شعر. وبعد أن انتهت الأمسية أثنى الاستاذ الناجي الحربي على الحضور وعلى إبداعات ضيفه مفتاح ميلود الذي نعته أكثر من مرّة بأنه شاعرٌ مجنون... ثم اختتم الحربي الأمسية بالإعلان عن الأمسية القادمة المحددة في يوم الاثنين الموافق 6-4-2009م. للفنان فوزي اصغيرونة.

نماذج من قصائد الشاعر مفتاح ميلود:

نهارات حافية
غبار يتطاير في وجه الصبح..
لهاث يكسو الدروب المتربة..
شمس تعبر الحقول في انحناء.
***
على أشجار الرصيف..
ثمة عصافير تجترّ الفضاء..
ترقب المارّة.
***
الغيمة تلك..
تناست هطولها..
تبتعد الآن..
وقد نامت من التعب.
***
شيءٌ ما اعترى الوقت ...
شيءٌ ما قد حدث..
أضنه شيئاً يغيب الآن.
***
تعب يقتضي..
أن أرشق قامتي..
في المدى مسافات ..
تجوس هذا المهمل من بقاياي.

ها أنا
حدثتني..
عن غزاة سرقوا خيمة جدّي..
عن فقيهٍ فتح الكتاب...
ولم يخبر أحداً..
عن أهزوجة وجع..
استدارت لها الرّحى...
ها أنا الآن.
أبدو مطيعاً..
كما أوصتني أمي..
أهادن المعنى..
علّها تستقيم الحكاية.

بيضاء الجبل
سليلة البرد.. يا عش الغيوم .
داهمتك الليالي..
وما من شعر يقيك عوز الدفء..
أتذكرين شعراءك الصغار..
كانوا هنا يرسمون خرائط العشب..
ينفثون قصائدهم , يصنعون من الأغاني..
مفاتيح مطر..
هنا.. يركضون على حواف البرك..
يخطون نوتة عزف للقبرات..
سلي عنهم الرعاة..
لربما رأتهم قبرة..
يبتنون بيتاً على سطح غيمة..
أو يتأرجحون على حافة أفق..
أقتفي أثر الندى..
لربما عادوا..
وإليك يعود الدفء والشعر..
ويعود الوهج.

لا شيء يقال
كانوا هنا
يفتشون عن بؤرة رطبة...
عن رشفة لم يطـَلـْها الملحُ..
عن أغنية تصمد في وجه الريح..
من بعدك..
لاكَنِي الصمتُ طويلاً..
واندلق الليل في الحواسّ..
مَن بوسعه الآن..
أن يكنس روث القبيلة...
عن عتبات البيوت..
يعيد لعرائس الصيف ..
قمرها اللعوب..
من بمقدوره..
أن يقهر سطوة الأحجية..
يعيد لسواقي أنوثتها..
نَم..
نَم طويلاً على قدر الوجع..
لا ضوء يلوح الليلة..
لا شيء يقال الليلة.

أنفاس
لم يُشفِ غليلَ البوم..
حين جفّت الآبار..
إلا عشّ في الدلو.
***
نكاية في زهرة ..
على كتف الصّبّار..
أنبتَ كفّ الحجر.. شجرة.
***
مدفونٌ في باطن الأرض..
كنز من ذهب..
تجاوره الآن كومة قشّ..
ادّخرها النمل.
***
حمامٌ أبيض..
غرابٌ أسود..
لا فرق..
فالآفاق لا تعترف إلا..
بخفق الأجنحة.
***
في الأزقة الخلفية..
عندما تفقد القطط أصواتها..
ترقص في الظلمة..
أشباح الفئران الضخمة.
***
في قرى الحدود..
لا أحد يحب القمر..
ففي الليل حتى الشعراء..
يصبحون مهربين.

خطوات
أعشاشٌ ..على حافة الجرف..
أجنحةٌ تغرى بالتيه..
دائماً .. تفقد الصقور صغارها.
***
تتدحرج صعوداً نحو القمّة..
هكذا تمضي الجعلان أعمارها..
خلف حلم ..
استدار في العفن.
***
في المسافات تذيب طراوة أحشائها..
خطوات الحلازين..
خطوات من روح.

هناك تعليقان (2):

  1. الى صديقي الاستاذ مفتاح ميلود انا فخور جدا بانك اصبحت صديقا لك وباني كل مره نتلاقوا فيها نتعلم من حسن اخلاقك
    اخوكم عماد حامد الجبالي

    ردحذف
  2. ليس هناك شىء اسمه قصيدة النثر...المشكلة أنهم خلطوا بين ( شاعرية النثر ) و( الشعر) كفن مستقل لابد أن تتوفر فيه شروط الوزن ووضوح الصور الفنية ..ولا يأتى ذلك إلا من خلال صدق التصوير الناجم عن حسن السبك ورصف الكلمات مع الاتقان لسائر المحسنات البديعية .......يقول البعض أن عروض الخليل قيود !!...فاستسهلوا الأمر وعبروا عن ذلك بأن اللاوزن فى ((قصيدة النثر ))!! هى تحرر من القيود ، وكأن القوافى سلاسل من الصلب فى أحد سجون أوغندا !!!....بالإضافة إلى الغموض فى بعض النصوص النثرية الذى يتم تعليقه بلباقة محترفة على شماعة القصور فى وعى المتلقى أو ( ( أنى أكتب لغير هذا الزمن ) ) !!....أو ( ( أنى أقصد أبعد مما يوحى به ظاهر النص ) )!!.....وهلم احتجاجاً.........نعود فنقول:- إذا كان النثر الفنى شعراً........فهل يمكنكم أن تححدوا لنا تعريفاً للشعر؟؟؟....يا جماعة ما يسمى بــ( قصيدة النثر ماهى إلا تزاحم فى التشبيه والإستعارة بتنوع بين المألوف وغير المألوف ) ....فليس للنص نصيباً من صفات الشعر الحقيقى سوى ذلك...ولا ننكر أبداً إبداع الكثيرين فى نقل الحسى إلى معنوى والعكس لرسمهم لوحة رائعة ترسل للقارىء مضمون النص ، وتلكم هى ( شاعريةالنثر) وليس هو ( الشعر)......وهناك مشكلة أخرى وهى القراءات التى نطالعها من حين إلى آخر لبعض النقاد أو آراء لشعراء ولكتاب النثر الفنى حول ما سمى ( قصيدة النثر)....فتجد نفسك تسبح فى أسلوب إنشائى لا يخرج عن كونه تعبير عن مشاعر هى الأخرى تحاكى النص ذاته بحيث يمكنك وبدون مبالغة أن تجعل من بعض فقرات تلك القراءة وذاك الرأى مقطعاً يضاف إلى القصيدة المزعومة.

    خذ مثالاً على ذلك :- (لنقتطف البعض من رأى مفتاح العمارى فى ديوان أنفاس ):-

    نقف بإجلال إزاء ذلك النغم. .
    يستمد رنيمه السحرى من روح الكائنات الكامنة. .
    فيما تستسلم عناصر الطبيعة ولآلة المخيلة الجامحة!!
    التى تضرم النار
    .....................فى حقول التوق!

    . . . عينه تضيف حواس مبتكرة
    . . .إلى مناطق القصيدة!؟؟

    حواس مستنفرة. .؟

    لإيقاظ الجوامد. .
    واكتشاف أسماء وأشياء غاية فى البداهة!!

    أليست هذا ما تسمونه شعراً..




    ( يا جماعة عودوا إلى رشدكم)

    ردحذف