لقطات من الندوة
الحجازي يقدم شرح البال
الشاعر والباحث رمضان العوامي
الشاعر والباحث رمضان العوامي
الناقد سعد الحمري
المخرج عز الدين المهدي
الممثل والمخرج أسامة عبد الحق
بكاء الموناليزا
أقام منتدى أماسي البيضاء الثقافي أمسيته السادسة عشر يوم الأحد السادس عشر من رمضان الموافق 6 – 9 – 2009م. كانت هذه الأمسية عرضاً مسرحياً بعنوان ( بكاء الموناليزا ) , وكان هذا العرض هو الثاني في المهرجان المسرحي لمسارح مدينة البيضاء المقام بإشراف المنتدى .
فعلى تمام الساعة الحادية عشر بدأ العرض المسرحي بكاء الموناليزا في مسرح هواة الفنّ,وهو من تأليف:المؤلف العراقي(ذوالفقار خضر),وللمخرج (شرح البال عبدالهادي),أما طاقم العمل فكان على النحو التالي: تمثيل – بطولة – عائشة الماجري. موسيقى:حسن الشاوش.ديكور:هشام عبدالهادي..إضاءة:محمد عبدالجليل.مؤثرات:حسين النعمي.تنكر ومكياج:نعيمة اهويدي..إدارة مسرحية ومكملات:محمد هوّاد وأيمن أمّو. إشراف عام:محمود المجبّر.
اعتمد المخرج في هذا العرض على فن الإيماء الصامت – المانتومايم – كما اعتمد على ممثلة واحدة لأداء هذه المهمة. دام العرض(بكاء الموناليزا) لخمسين دقيقة استعرض خلالها قضيّة العنوسة ومسبباتها. وبعد انتهاء العرض مباشرة أقيمت ندوة لمعرفة انطباعات الحضور حول العرض شارك فيها عدد من المثقفين والأدباء والمسرحيين بالمدينة,وكانت هذه الندوة بإدارة الشاعر عبدالسلام الحجازي.
وقبل أن تبدأ مداخلات الحضور نوّه الحجازي أولاً إلى أن هذا العرض من نتاج فرقة الشباب بمدينة سبها بالتعاون مع المخرج شرح البال عبدالهادي,ولأن هذا العرض سيعرض لليلة واحدة فقط فإنه سيعرض مرئياً على ( الداداشو) بدلاً من قدوم فريق العمل من مدينة سبها .
كما نوّه الحجازي إلى أن فرقة الشباب بسبها قد شاركت بهذا العمل (بكاء الموناليزا) في المهرجان العربي للهواة المُقام في القاهرة بتاريخ 26-6-2009م. وقد لقي هذا العرض استحساناً كبيراً من الحضور,ونظراً لأن التقييم مقصور فقط على الفرق المسرحية المصرية فقد تحصّل هذا العرض على شهادة من لجنة التقييم بالعمل متميز.
وبعد ذلك بدأ عبدالسلام الحجازي بدعوة الحضور لإبداء انطباعاتهم حول ما شاهدوه هذه الليلة فكانت المداخلات كما يلي :
* - الكاتب :أ.ناجي الحربي: العرض طرح أسئلة وإجابات(العنوسة –سلطة الأب – الكبت) كلها مسببات للعنوسة- تمنينا أن يكون العرض حيّاً – الموسيقى كانت هي البطل – أبدع المخرج في إظهار التفاصيل الصغيرة .
* - الناقد : سعد الحمري: شاهدت عرض ممتع – الممثلة نقلت إلينا المشكلة بكل تفاصيلها – كان على العرض أن ينتهي عند دخولها في برواز الموناليزا.
* - الشاعر مفتاح ميلود :أتفق مع سعد في الملاحظة الأخيرة – لم يكن مطلوباً من المخرج أن يطرح حلاًّ,بل كان عليه أن يكتفي بطرح المشكلة فقط – استخدام الأغاني كان حواراً وهو قياساً بالموقف الدرامي تعتبر الممثلة قد نطقت ,وفي ذلك أسلوبَ مباشرة بالإضافة إلى أن الأغاني لم تُضِف للعمل شيئاً- إجمالاً ,فإنّ العمل برمّته ليبيٌّ أصيل,استطاع أن يعكس التراكم المسرحي في مدينة البيضاء.
* - المخرج عز الدين المهدي : أحيي بكل صدقٍ هذا الحضور الجميل للجمهور- رغم أن العمل مُقدّم باسم مدينة سبها إلاّ أن روحه كانت جبليّة– وددت أن يتوقف العرض عند ربط الممثلة لعقارب الساعة.
* - الفنان المسرحي سعد الدلال : كان من المفترض أن يُختزل العرض أكثر من ذلك – المتعة جاءت من الموسيقى ولم تأتِ من الأداء التمثيلي – انزعجتُ قليلاً من كثرة المؤثرات- بصفة عامّة العمل كان وجبة دسمة,وهو علامة أخرى تحسبً لشرح البال.
* - الشاعر: رمضان الصالحين العوامي : قدرات المخرج كانت فائقة- العمل جديدٌ نوعاً ما عن المسرح الليبي .
* - الفنان: سعد الفيتوري: تجربة جميلة لشرح البال – إحساس الممثلة بالموسيقى كان عالياً – لو نُفذت الموسيقى بشكلٍ أفضل لكانت أغنت عن الشعر الوارد في العمل.
* - المخرج أسامة عبدالحق : كان هناك رهان عن ماذا سيقدّم شرح البال بعد تفوقه في مسرحية يا مطر يا عمتي – كان شرح البال في الموعد ولم يخيّب آمال محبّيه.
ولمّا انتهى الحضور من ابداء انطباعاتهم بدأ شرح البال في التعليق على بعض هذه الانطباعات, فقال: ما عندي قلته في العرض – تمنيت أنكم شاهدتم العرض الذي قُدّم في مصر – السؤال هو: هل استطاعت الموسيقى مع حركة الممثلة أن توصل الحالة أم لا؟. – الممثلة جديدة في هذا المجال وهذه هي التجربة الثانية لها – استفدت المساحات الصوتية لهذه الممثلة – كنت مُصرّاً أن تكون الحالة ليبيّة – حتى في مهرجان القاهرة طُلِبَ مني انهاء العمل عند لوحة الموناليزا – أردت أن أبرز خصوصيتي كمسلم فصبغت الخاتمة بصبغة دينية تمثلت في أن العودة إلى الله هي الحلّ الأمثل- أنتم مرآتي, استفدتُ من ملاحظاتكم,شكراً جزيلاً لكم.
أقام منتدى أماسي البيضاء الثقافي أمسيته السادسة عشر يوم الأحد السادس عشر من رمضان الموافق 6 – 9 – 2009م. كانت هذه الأمسية عرضاً مسرحياً بعنوان ( بكاء الموناليزا ) , وكان هذا العرض هو الثاني في المهرجان المسرحي لمسارح مدينة البيضاء المقام بإشراف المنتدى .
فعلى تمام الساعة الحادية عشر بدأ العرض المسرحي بكاء الموناليزا في مسرح هواة الفنّ,وهو من تأليف:المؤلف العراقي(ذوالفقار خضر),وللمخرج (شرح البال عبدالهادي),أما طاقم العمل فكان على النحو التالي: تمثيل – بطولة – عائشة الماجري. موسيقى:حسن الشاوش.ديكور:هشام عبدالهادي..إضاءة:محمد عبدالجليل.مؤثرات:حسين النعمي.تنكر ومكياج:نعيمة اهويدي..إدارة مسرحية ومكملات:محمد هوّاد وأيمن أمّو. إشراف عام:محمود المجبّر.
اعتمد المخرج في هذا العرض على فن الإيماء الصامت – المانتومايم – كما اعتمد على ممثلة واحدة لأداء هذه المهمة. دام العرض(بكاء الموناليزا) لخمسين دقيقة استعرض خلالها قضيّة العنوسة ومسبباتها. وبعد انتهاء العرض مباشرة أقيمت ندوة لمعرفة انطباعات الحضور حول العرض شارك فيها عدد من المثقفين والأدباء والمسرحيين بالمدينة,وكانت هذه الندوة بإدارة الشاعر عبدالسلام الحجازي.
وقبل أن تبدأ مداخلات الحضور نوّه الحجازي أولاً إلى أن هذا العرض من نتاج فرقة الشباب بمدينة سبها بالتعاون مع المخرج شرح البال عبدالهادي,ولأن هذا العرض سيعرض لليلة واحدة فقط فإنه سيعرض مرئياً على ( الداداشو) بدلاً من قدوم فريق العمل من مدينة سبها .
كما نوّه الحجازي إلى أن فرقة الشباب بسبها قد شاركت بهذا العمل (بكاء الموناليزا) في المهرجان العربي للهواة المُقام في القاهرة بتاريخ 26-6-2009م. وقد لقي هذا العرض استحساناً كبيراً من الحضور,ونظراً لأن التقييم مقصور فقط على الفرق المسرحية المصرية فقد تحصّل هذا العرض على شهادة من لجنة التقييم بالعمل متميز.
وبعد ذلك بدأ عبدالسلام الحجازي بدعوة الحضور لإبداء انطباعاتهم حول ما شاهدوه هذه الليلة فكانت المداخلات كما يلي :
* - الكاتب :أ.ناجي الحربي: العرض طرح أسئلة وإجابات(العنوسة –سلطة الأب – الكبت) كلها مسببات للعنوسة- تمنينا أن يكون العرض حيّاً – الموسيقى كانت هي البطل – أبدع المخرج في إظهار التفاصيل الصغيرة .
* - الناقد : سعد الحمري: شاهدت عرض ممتع – الممثلة نقلت إلينا المشكلة بكل تفاصيلها – كان على العرض أن ينتهي عند دخولها في برواز الموناليزا.
* - الشاعر مفتاح ميلود :أتفق مع سعد في الملاحظة الأخيرة – لم يكن مطلوباً من المخرج أن يطرح حلاًّ,بل كان عليه أن يكتفي بطرح المشكلة فقط – استخدام الأغاني كان حواراً وهو قياساً بالموقف الدرامي تعتبر الممثلة قد نطقت ,وفي ذلك أسلوبَ مباشرة بالإضافة إلى أن الأغاني لم تُضِف للعمل شيئاً- إجمالاً ,فإنّ العمل برمّته ليبيٌّ أصيل,استطاع أن يعكس التراكم المسرحي في مدينة البيضاء.
* - المخرج عز الدين المهدي : أحيي بكل صدقٍ هذا الحضور الجميل للجمهور- رغم أن العمل مُقدّم باسم مدينة سبها إلاّ أن روحه كانت جبليّة– وددت أن يتوقف العرض عند ربط الممثلة لعقارب الساعة.
* - الفنان المسرحي سعد الدلال : كان من المفترض أن يُختزل العرض أكثر من ذلك – المتعة جاءت من الموسيقى ولم تأتِ من الأداء التمثيلي – انزعجتُ قليلاً من كثرة المؤثرات- بصفة عامّة العمل كان وجبة دسمة,وهو علامة أخرى تحسبً لشرح البال.
* - الشاعر: رمضان الصالحين العوامي : قدرات المخرج كانت فائقة- العمل جديدٌ نوعاً ما عن المسرح الليبي .
* - الفنان: سعد الفيتوري: تجربة جميلة لشرح البال – إحساس الممثلة بالموسيقى كان عالياً – لو نُفذت الموسيقى بشكلٍ أفضل لكانت أغنت عن الشعر الوارد في العمل.
* - المخرج أسامة عبدالحق : كان هناك رهان عن ماذا سيقدّم شرح البال بعد تفوقه في مسرحية يا مطر يا عمتي – كان شرح البال في الموعد ولم يخيّب آمال محبّيه.
ولمّا انتهى الحضور من ابداء انطباعاتهم بدأ شرح البال في التعليق على بعض هذه الانطباعات, فقال: ما عندي قلته في العرض – تمنيت أنكم شاهدتم العرض الذي قُدّم في مصر – السؤال هو: هل استطاعت الموسيقى مع حركة الممثلة أن توصل الحالة أم لا؟. – الممثلة جديدة في هذا المجال وهذه هي التجربة الثانية لها – استفدت المساحات الصوتية لهذه الممثلة – كنت مُصرّاً أن تكون الحالة ليبيّة – حتى في مهرجان القاهرة طُلِبَ مني انهاء العمل عند لوحة الموناليزا – أردت أن أبرز خصوصيتي كمسلم فصبغت الخاتمة بصبغة دينية تمثلت في أن العودة إلى الله هي الحلّ الأمثل- أنتم مرآتي, استفدتُ من ملاحظاتكم,شكراً جزيلاً لكم.
شكراً ياجماعة الأماسي على هذا الحراك والامتاع ,شرح البال مكسب للمسرح الليبي .
ردحذف1XBet
ردحذفBetting in gri-go.com India. It can be great to find the most worrione.com popular brands, especially ones that offer betting on sports such as football, tennis, Rating: 1/10 https://tricktactoe.com/ · herzamanindir.com/ Review by Riku VihreasaariWhere can 1xbet 먹튀 I find 1xbet?Where can I find 1xbet betting?